في أعقاب الأحداث المناخية الاستثنائية وغير المسبوقة التي ضربت دولة الإمارات العربية المتحدة، برزت شركة الوثبة الوطنية للتأمين باعتبارها شركة تأمين تتّسم بالمرونة تركز على العملاء، دأبت على توفير الدعم منقطع النظير لعملائها خلال هذه الفترة العصيبة.
ومع ارتفاع حجم مطالبات التأمين بما يزيد عن 150 في المئة في أعقاب أحداث الطقس المتطرفة، أثبتت شركة الوثبة الوطنية للتأمين قدرتها المتميزة على التعامل مع الظروف، وبرهنت عن كفاءة وتعاطف كبيرين في معالجة الكمّ الهائل من المطالبات. وعلى الرغم من كَمَيَّة المطالبات واستفسارات الدعم المفاجئة التي أجهدت القدرة التشغيلية، تمكنت الشركة من تمديد ساعات العمل وتعزيز الموارد بهدف تزويد عملائها بالدعم المناسب. واستخدمت شركة الوثبة الوطنية للتأمين التحديثات المنتظمة عبر مجموعة متنوعة من القنوات، بما في ذلك المكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية والرسائل النصية القصيرة وتطبيق الهاتف المحمول سهل الاستخدام، للحرص على اطّلاع مالكي البوالص المتأثرين على آخر المستجدات وطمأنتهم عبر مختلف مراحل عملية معالجة المطالبات.
وفي مَعْرِض تعليقه على الأمر، قال آر. موراليكريشنان، المدير العام بالإنابة لشركة الوثبة الوطنية للتأمين: “تمتد فلسفة خِدْمَات الرعاية الاستباقية التي تنتهجها شركة الوثبة الوطنية للتأمين إلى ما هو أبعد من الكلام نحو التطبيق والإنفاذ. هذا ما دفعنا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة والتواصل مع حاملي البوالص قبل الأحداث المناخية الشديدة التي ضربت البلاد، وعملت على تزويدهم بالتحذيرات والإرشادات المباشرة لحماية أنفسهم وممتلكاتهم. يشكّل هذا النهج الاستباقي دليلاً على التزامنا الراسخ بتمكين عملائنا ودعمهم.”
في ضوء إدراكها العميق لأهمية الابتكار التكنولوجي في تعزيز تجرِبة العملاء، تعمل الشركة على كلّ من تطبيق الجوال والبوابة الإلكترونية لتقديم المطالبات الخاصة بشركة الوثبة الوطنية للتأمين عنصرًا نوعيًا في تبسيط عملية تسجيل المطالبات. وبفضل توفيرها منصة سلسة وسهلة الاستخدام لتقديم المطالبات، تمكنت الشركة من تخفيف العبء الإداري على العملاء، وأتاحت لها تزويدهم بالمساعدة بطريقة سريعة ومريحة عند الحاجة.
وبذلك، تمّت معالجة أكثر من 70 في المئة من المطالبات التي نتجت عن الأحداث المناخية بنجاح على الرغم من التحديات الكبيرة، ما يسلط الضوء على الكفاءة الكبيرة التي تتمتع بها الشركة وحرصها على إرضاء العملاء. كذلك، تمّ إنجاز الإصلاحات أو تسوية المطالبات بالكامل المتعلقة بأكثر من 55 في المئة من المركبات المتضررة، ما يظهر قدرة الشركة على تحقيق نتائج ملموسة في مواجهة التحديات والمصاعب.
تسلّط هذه المنهجية الضوء على شركة الوثبة الوطنية للتأمين باعتبارها شريكًا مخلصًا وراسخًا لعملائها، وتجسد التزامها بمسؤولية الشركات وتوفير الدعم الثابت. ومن خلال حرصها على المشاركة الاستباقية وتبني الأساليب المبتكرة والتفاني الراسخ بتحقيق التميز في الخدمة، تضع الشركة معيارًا جديداً للجودة يسمح بالارتقاء بالقطاع ويعزز الثقة بين عملائها.