يستعدّ مطعم ألبا التابع لمجموعة ميتافوديز للضيافة لفتح أبوابه في دار دبي الأوبرا في شهر مارس المقبل، حيث سيكون عشّاق الطعام على موعد مع تجربة آسيوية خارجة عن المألوف تتخلّلها نفحة أوروبية مميّزة. تجمع هذه الوجهة العصرية بامتياز ما بين المأكولات الشعبية اللذيذة ولمسات الطهي الأوروبية الفاخرة، لتستحضر إلى الأذهان الملتقى التاريخي بين الشرق والغرب في القرن التاسع عشر.
تتباهى مساحة تناول الطعام بتصميم سابق لعصره يحمل بصمة المهندس المعماري الحائز على عدة جوائز، تريستان دو بليسي، وتوفّر أجواءً استثنائيةً حيث تتزاوج الأناقة الأوروبية مع العناصر المستوحاة من الثقافة والفلسفة الآسيوية على وقع الأنغام الأكثر رواجاً، كما تشمل مطبخاً مفتوحاً ليستمتع الضيوف بمشاهدة الطهاة يحضّرون الأطباق مباشرة أمام أعينهم.
تعكس تجارب الطهي التي ينفرد بها مطعم ألبا التبادل الثقافي الراسخ بين الشرق والغرب، بحيث تزاوج النكهات الكورية، واليابانية والصينية التقليدية مع تقنيات الطهي الأوروبية الحديثة. تخضع تجربة الطعام الرائعة هذه لإدارة الشيف فلاديمير تشيستياكوف الشهير والشيف مينو تيد شين. وستشمل الأطباق المتميّزة الكافيار والأوني، وسيقدّم كلّ منهما مع الطحالب البحرية المقرمشة لإضفاء مذاق لا يقاوم على كلّ لقمة. هذا إلى جانب “يوكهوي لحم البقر”، وهو مزيج فاخر من الأوني والكمأة والكافيار وماكي واغيو الذي يُقدّم مع كبد الإوز المسمّن الشهي بحيث سيشكّل طبقاً لا بدّ من تذوّقه.
من جهة أخرى، تتلاقى في مطعم ألبا الفريد من نوعه المكوناتُ الآسيوية الغنية والمتنوعة مع تقنيات التخمير التقليدية والطابع الساحر الذي تحمله الحياة البرّية الآسيوية. سيقدّم مطعم ألبا كذلك الأمر تشكيلةً واسعةً من أنواع الساكي المستقدمة من مصانع جعة مشهورة في اليابان، بدءاً من ساكي Junmai Daiginjo بمذاقه السلس وصولاً إلى ساكي Honjozo الذي يتمتع بنكهة أومامي. علاوةً على ذلك، سيكشف ألبا عن مساحة سرّية مميزة للاستمتاع بتجربة شاي مميّزة، فيضفي غنى ثقافياً قلّ مثيله على تجربة الطعام.
أمّا قائمة الكوكتيلات فتقدّم إشادةً بالأساطير والمخلوقات الخرافية الآسيوية. سيكون الضيوف على موعد مع تشكيلة مذهلة من الكوكتيلات والموكتيلات المحضّرة بحسّ إبداعي عالٍ وبدقّة لامتناهية، مع ألوان نابضة بالحيوية وزينة استوائية مميّزة ومزيج استثنائي من النكهات.
يسعى مطعم ألبا إلى الارتقاء بتجربة الطعام في دبي إلى مستوى جديد من التميّز، ويدعو الضيوف للتلذّذ بمزيج آسر من النكهات الآسيوية الغنية في شهر مارس المقبل، احتفاءً بالانصهار التاريخي بين الثقافات الشرقية والغربية في القرن التاسع عشر.